يكتمان الأسرار،
سماء صافية،
ترصّعها النّجوم،
يلملم القمر آخر خيوطه،
كأنّها حبال من فضّة
تحمل في جيوبها،
كلُ ما باح به الإنسان،
في الظّلام،
من شجون،
عندما ركع على درج السّماء،
بعيداً عن عيون النّاس،
اشتكى من برد الغياب،
من وحشة الفراق،
من دقّات قلب يحمل اللهّفة،
والشّوق إلى لقاء.
ما زال أنين الأرواح
يتصاعد،
من حرارة الوجد،
يمزّق العتمة،
يبحث عن سكن،
عن قلب،
استوطن فيه الدّفء.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق