قلبي وحبي
ودقات نبضي
يا من رحيقك
فاق حلاوة
العسل والشهد
يا من عشقت
فيك الجزر والمد
وزاد عشقي لك
صباحا مساءا
ويوم الأحد
وأقسمت بأن
لايشم عطرك
غيري أحد
إلا الواحد الصمد
يا حورية الهوى
ويا كل المنى
كم كانت كلماتي
بك تسعد
ونثري عل غرامي
يشهد
وكم جعلتك في
أشعاري السند
والإلهام والمدد
حتى لقبوني
بالشاعر الولهان
المجنون بك
أحمد
هل مازال في
هذا الزمان
عشقا وغرام؟
هكذا سألت
من وهبها
لي القدر
وأخترتها
مرجانة لإسمي
طول العمر
بعد صراع
مع مرض العشق
وبين شك ورد
وبين آلاف
النساء حتى
أخطئت العد
ومهم طالت
المسافات
و ظلمنا البعد
وأرزقنا كلام
الناس والحسد
وما امت قدرة
الله جمعتنا
فقدرة الرحمان
لا تصد ولا ترد
فتعالي يا
سيدة النساء
يا نبية في الأرض
ويا قديسة
في السماء
ويا تاريخ ميلادي
وعنوان البقاء
فبك أعمر الأرض
أو على الدنيا
السلام و مرحي
وألف مرحى
بالفناء
وسجلوا هاته
القصيدة
تحمل إمضاء
مجنون الغرام
الأوحد
الشاعر أحمد
أالدكتور أحمد الدوس في مجنون الغرام الشاعر أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق