أطلال قلب
شعر محمد عبد الجواد
القلب ناح وما طارت حمائمه
والعين تمطر فى أرضى وصحرائى
وصاحب الود يشقى من مكارمه
وصاحب الفضل يشطرنى لأجزاء
البحر هاج فأزبد من مباسمه
وسفينتى تاهت بليل بين انوائى
وزرعت ثغرك فوق شفاه اوردتى
فأزهر الورد فوق جميع أشلائى
ورهنت قلبى لديكى يا مسافرة
بين الضلوع فجادت سحب سماواتى
وسمعت صوتا مخيفا بين اوردتى
وقت الغروب فنامت كل اناتى
مازلت رغم جفاء البعد ملهمتى
لا الامر أمرى بل كانت نهايتى
عشرون عاما والايام قاحلة
حتى الربيع ما أحيا نباتاتى
متى الوصال اذا أنت مخاصمتى
أيزهر الصبر وردا فى صحراء جرداء
ثار الحنين فأبدى نور طلته
وانشد الشعر معجونا بحناء
ردى الفؤاد فما عادت محبته
تقوى على حمل مجدول بعناء
ابكى ودمعى شحيحا يا معاتبتى
أيسافر الدمع يوما بين أنواء
أنى لأكتب الشعر فيك بلا خجل
وارسم الحب قلبا دون اطراء
واجمع الغيم من أفاق كوكبنا
فينبت الحب صيفا اوراق حناء
وابنى فوق ضفاف القلب أشرعة
فتبحر الفلك فجرا دون ابطاء
وتشرق الشمس من عينى على عجل
فيسحتيل الثلج اكوابا من الماء
هلا سألت عن المقتول بالعشق
وزرتى قلبا مريضا هده دائى
أنى لارنو الى عينيك فاتنتى
على اراكى وقد جئت لارضائى
العشق داء يعذب من به ولع
والقلب لا يملك سحرا لاحيائى
متى نعود كما كنا بلا وجع
ونعلن الحب دواءا يشفى لى دائى
من سره زمن ساءته ازمان
فهل ينبت الحب وردا دون ارواء
اطلال قلبى تئن فى مضاجعها
اما سمعتى انينا فى نداءاتى
لا تتركينى بلا ذنب يا راحلة
انى أسير لرمش العين مولاتى
الأربعاء، 17 مايو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//اطلال قلب//بقلم الشاعر محمد عبد الجواد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بعد الاعتذار ، هناك أخطاء كثيرة بالوزن ، مع الإعجاب بكل حرف .
ردحذف