٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ في قدسية الموت ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان للموت مهابة
فصار الموت مهنة حتى للصغار
فلقد غاب العقل والشر استطار
كان للموت صلاة
فصار الموت سوق للتجار
كان للموت عزاء
فلم يعد هناك أي إيثار
كان للموت دمع ينساب
واليوم صار الموت يمر دون اعتبار
هل اصبح الموت عادة
أم أنه لم يعد له وجلا واستغفار
كان للموت مقام ومكان إلتقاء
فصارت الشوارع ملتقى للجثث كحب الأمطار
٠٠٠٠٠٠٠ خالد الظاهر ٠٠٠٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق