حِـنّـاء .................................................
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بقلم / عـلي حيدر
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
الصبحُ .. قـدْ أسـفَـرْ
والنسـيمُ الباردُ ..
يداعـبُ جبهتي
لم أهـجع .. رغـم نعاسِي
رحتُ أرمقُ ذلك العمقَ الرحـبَ
من خلالِ نا فـذتي
,,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,,
كان لي مُـتّـســعٌ للتفكيرِ
طوالَ الليلِ
كنت أتهرّبُ ..
من مواساةِ تلك الوسـا دةِ ، لي
فـقـد طالما كـفكـفـتْ ، د مـوعـي
حنينُ ذكرياتي ..
هو كل ما لديّ
وكلامُـكَ الجميلْ :-
( - أرى شـعرَكِ في سـوادِ الليلِ
وتنهيدتكِ في الهديلْ
- لو أضعـتـكِ .. سـتضيعُ نفســي
فبعدكِ ليلي طويـلْ
- كوني لي .. لا تكوني محنتي ......... )
,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,,
ها قـد أشـرقـت الشـمسُ
لم أخلع قرطيّ .. لأ نـا مْ ..
أخاطبُ الأطيارَ
عَـلّـها .. تحمل خبرا" منكَ
يلجمُ حيرتي ..
أجنحتها الصغيرةُ ..
لا تـنـفـعـني للوصول اليكَ
,,,,,, ,,,,,, ,,,,,,
الرعـدُ ينذرُ ببكاءِ الـسـحا ب
والـطيرُ .. أحجمتْ عن الجواب
اســتفاقـتْ لدي شـهيةُ البكاءٌ
خطبٌ ما .. يتربّصُ بي
كـقـلقِ اُسْــرتي
قلبي ..
بدأ يعزفُ سـمفونيةَ الـيـأ س
سـأحـنّي كـفّي بالدموعِ
لم يعد ثمة شيء يربطني بكَ .
تقويمُ الحائطِ .. يرعـبني
ووحدتي ..
أتراني سـأتمزقُ ..
مـثـلُ طائرتـِك الورقية
كانت تـنحني فـجـأ ة"
لتصدم الجدارْ
كمْ ضحكـتُ لذلكَ
وأنا ..
على أرجوحةِ طفولتي .
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق