الأحد، 4 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // بشارة الخوري// بقلم المتالقة امال السعدي

بشارة الخوري شاعر اعتبر ثاني أمير للشعر بعد امير الشعراء... مثله مثل الكثير من الاعلام لم يتوقع أن يكون له شأن في عالم الشعر...توجع كما يتوجع الكثير في الحب حيث عشق مسلمة و هو مسيحي... ويقال قصيدة عش أنت التي غناها المرحوم فريد الاطرش كانت قد كتبت لعاشقة الاخطل الصغير ... حيث فريد يقول بعد أن غيرها :
وحيات عينك و هي عندي مثلما الايمان عندك
اما بشارة فيقول :
وحيات عينك و هي عندي مثلماالقرأن عندك...
لكنه أبدع في قصيدة اعتبرت في بحر الاندلسيات و التي ابدع بها الرحبانة و غنتها الفيروز، بها يقول قد أتاك يعتذر لا تسله ما الخبر و بها أقول :-

لو أتاك يعتذرُ أسأله ما الخبر
مهما قدمت له أدعى أني أُقصِر
حبٌ به فداية وبه لا يُبصِر
كيف به العلم و العين لاتخفي الخبر
قرأةُ الحبيب غايةً لا تصورُ
يطلب ويُكثِر و بالاكثار ضاع مني العمرُ
أكتتبت شذا قمة بها الندى يقطر
ريحٌ به الشكوى أرهقت الفكِر
كأسُ خمره أعطب العِطَر
خيانةٌ به كغارف العَلق
لله ذر صبرا كان الخالق به يعلم
كتابٌ أطلتُ به فأختصر به القدر
مبهر مدعي أنه يحتضِر
كذبه نهرُ أغرقه القتر
لا صحوة به هو داء عَتِر
4\2\2018
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق