رأيته
قلت في نفسي :
أتراه مجنون
أم اني اهذي
يرمي النرد
ثم يمد يده إلى بقايا طعام
ويكررها !!
فتسألت مع ظلي
كي أدرك اني ما زلت في الماء
من هذا ؟
كلما مررت بالطريق
اجده يجلس اسفل رصيف
مرصع برسائل مهجورة
يرمي النرد
فاصابني الفضول
اقتربت منه
وقلت :شاركني
فقال : اتركني
ﻻ تكن مثلي
تركني ظلي ﻻني لم أكن معه
وهو يزرع الماء بالورد
ﻻنه ينتظر عودة العشاق للقمر
بقلمي/نزار عمر
الأحد، 3 يونيو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//رأيته//بقلم المتالق نزار عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق