#مدد
مازال الفجر ينٲﯼ
الليل يدق طبول الوحشة بباب الفؤاد
وهو مكلوم.. مكلوم.. مكلوم
يكاد على بلواه
يضخ ضجيج الوجع
ينبض قفزات.. قفزات
يد الزمان لاتطمئنه
لاتربت بحنو
لا تترك مسلكاً..
ولافجاً عميقاً
الآ ودفعته عنوة
مابال المعازف تصتخب
دمي علي غليانه..
ينتحب...
يمضى.. يسير بتؤدة
لكنه حتماً يصارع يضطرب
الجوف محنوق.. غدا
كالمرجل الدفاق
يُصلى يلتهب..
وهنا ..تباريح.. تنوح
لم تردك الإصباح قط
كم تشتهي.
أن ينتهي
بحر الهوى..
ترسو المفاجع.. والمواجع
حيث شط..
ولعله بعد الأسى
وطول الأمد.
هناك مد...
مدد.. مدد
مدد.. مدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق