قصيدة بعنوان:((شباب العراق))
.........................................::
شَهيدٌ يُباري القَوافِي لتَسْتَقيما
صُراخُ اَرواحٍ يَعقَبها أنيْنا
مَشوا دُروبُ الضَيمِ حالِكةٌ
غابَ المُعينُ سَحقَتْهم مَعاصينا
ويومُ لاحَ لهمْ فَجرُ زهوِهِم
تَداعى الشَبابُ لهُ فاتِحينا
سَلامٌ أُباةُ الضَيمِ أرواحكم
قناديل فرح أنارَتْ مَيادينا
بدماؤكم يطلُ فَجرٌ أبيضٌ
سَيُنيرُ ألقه ظُلْمَة ليالينا
وأهٍ لحَسرةِ الاُمِ حينَ صدحتْ
هلاهلٌ لها زَفتْ قَرابينا
تَستَلهِمُ الصَبرَ بطيبِ مَرضَعٍ
سَقتْ دُرَها لتَعْلو نَياشينا
واِنّا حينَ نَروي سِفْرَ مَلّحَمَةٍ
دَينٌ علينا تنشُدُه المَلايينا
ومِنْ صورِ الاباءِ تُستَلهَمُ عِبرٌ
هُنا العِراقُ وهذه البَراهينا
سيُسَطِرُ التأريخُ مَواقفَ فِتْيةٍ
خطتْ دمها سِفْرَ ألدَواوينا
..................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق