أنا باختصار سيدة هذه الدار....
أنا انثى بطعم مر
عصاني سيل زمن عرمرم
فانكفأت الجرار
وتحطم الجدار
واستشهد الأبطال
ووئدت الأشجار والأطفال
وتسألني من أكون؟
انا سيدة الموقف مهما صار...
سأرميك بالطوب والأحجار
ولن يمنعني طغيانك ولا سلاحك الغدار ....
فهل أدركت معنى الثوار؟
معنى الحرية وسلب الأعمار
إليك اصوب قبضتي بكل إصرار
سأثأر لأزهاري وأولادي وسيد الدار
ارحل عن قدسي وغزتي
أيها الظلامي الإسرائيلي أيها التتار
فلسطين أنا... مهما ذبحتُ تحت محط الأنظار
واستنكلتُ واستجهلتُ بإنكار
وتبقى أنت دخيل بكل لغات العالم ...أيها العار
أو عرفت الآن من أكون؟
أنا أم محمد ورزان وياسمين
أنا باختصار سيدة هذه الدار...
بقلمي فوزية ب.النجار / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق