كيف لا أكتب
إليك صباحا
مساء
وأنت الأرض
والمعشر
وأصل الهوى
عاهدتك بأن
أشم عطرك
خريفا ربيعا
وصيفا وشتاء
وأن أدعو
لحبنا كل
صلاة وفلاح
أنا لوجهك
رفعت الرايات
البيضاء
وغازلتك أمام
جميع الشعراء
وكنت حاميك
وفارسك
في كل الحروب
ونقشت إسمك
في كل الدروب
وحذار إن لمسوك
أو أخذوك
فسأعلنها حربا
ضروسا أخطر
من حرب داحس
والغبراء
فأنا أسد في
عريني
لا أخشى ساحة
الوغاء
واسألي عني
في أعلى الجبال
وفي الأدغال
وفي الصحراء
وهذا هو ثمن
الحب الصادق
وعقد الوفاء
حبيبتي للعشق
نوعان
نوع صافي
كالبحر
ونوع ليس فيه
رجاء
فأنا أوراقي
مكشوفة
وأنا هو أنا
ولست ممن
يبيعون الوهم
ويتلونون كالحرباء
وهبتك عمري
وعشت غرامك
بنبضات قلبي
ورأيت فيك
شباب مضى
يا سندي
ويا كل المنى
ويا أنغام عشق
نسيت بها
ليالي الشقاء
آه من العشق
عندما تدمع
العين شوقا
وتشهد بأن لا
إمرأة إلا أنت
في عالم مليئ
بالنساء
أحمد الدوس في كيف لا أكتب
إليك صباحا مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق