ناديتها بقلبي
طالبا ودها
فخفق لي
نبضها
عروس برقتها
تجلب الأنظار
غجرية سمراء
تبهر الأبصار
حورية يغار
منها المحار
مرجانة فريدة
من نوعها
في كل البحار
لؤلؤة ألماس
عطرها بان
ومطمع كل
الفرسان والأبطال
وهبتها نبضي
وأعطيتها عمري
وجعلتها قصتي
الواقع والخيال
وديواني الخالد
عبر الأجيال
ومن كتاباتي
صنعت لك
آلهة للحب
والرومنسية
ورمز للجمال
فهل هناك
بعد
هذا الدلال
دلال
وفوق ذلك
أعطيتك إسمي
وفؤادي كان
لك مقر
وعنوان
وكنت أنت
ورود الدنيا
وكان لك
قلبي بستان
فأنجبنا الورد
وأزهار البنفسج
وجميل الريحان
كنت أعد
الأيام
وأستجدي
الزمان
حتى يجمعنا
نفس المكان
ونضحك معا
ونتقاسم الأحزان
وأحكيك ثورة
حبي وشكي
يا نور من
غير شمعدان
ويا نار ملتهبة
من غير بركان
أربكت كل
مخططات
الشاعر أحمد
الفنان الولهان
حت كتاباتي
هامت بك
و أشعاري أصبحت
كمراهق صغير
بصدد الهذيان
ضميني إلى
صدرك
فأنت الأمن
والأمان
وضعي شعرك
بين يداي
حتى أعزف
بعطرك
أجمل الألحان
نسيني العالم
حبيبتي
ومر الأيام
فأنا اليوم
وأنا قربك أبحث
عن السلام
عن إمرأة تعتصرني
في الظلام
ونترك العشق
يتكلم
ونصمت نحن
الإثنان
ونترك الأحزان
للنسيان
ولنعش لحظتنا
بجنونها وآهاتها
وحتى و إن
أخطئنا
فغدا نصلي
ونبعث إلى الرب
رسالة الغفران
فهو غافر الخطايا
وبالعشاق
رحيم رحمان
أحمد الدوس في ناديتها بقلبي
طالبا ودها فخفق لي قلبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق