.............//هي بوسه واللي يصير يصير//.... ........
كان لا يبالي لزوجها أو أخوها أو ابنها ......بل كلما استلطف امرأة من اقرباءة أو معارفه واستحلى جمالها أو لطافتها أو اناقتها بعينيه إلا واخذ منها قبلة دون سابق إنذار فيقبلها على وجنتيها أو على جيدها أو على جبينها....حسب الموقف وامام ذويها.....مما يثير حفيظة المرأة وذويها ....؟ وكان كلما اخذ قبلة من متزوجة أو فتاة يبرر تصرفه بأنها // قلاويه مو زناوية// أي محبة أخوية شريفة وليس فيها أي شعور بالزنا ؟.....لقد كان أبو علي متوسط الطول حنطي اللون اجتماعي بامتياز ورجلا بالمواقف التي تحتاج إلى رجولة كان ذلك قبل خمسين عاما ويشهد له ممن يعرفوه بذلك ....فمرة انطلق مع اثنان من أصحابه من القرية نحو مدينة الحسكة حيث لم تكن فيها سوى بضعة دكاكين .....وفي أثناء الطريق تآمر على أبو علي صديقاه فقالا : له اتشاهد تلك الفتاة والشاب المقبلين نحونا ؟؟؟....قال أبو علي نعم .... قالا:إذا أنت رجل تأخذ قبلة من تلك الفتاة ... ونتحداك إذا تفعلها وإذا نشب قتال مع الشاب لا نساعدك ولا نتعرف عليك ؟ قال: انا // أبو علي //والله سوف اقبلها لكن اشترط عليكما شرطا ...؟ قالا : موافقين على الشرط .. انحدر صديقاه نحو نهر الخابور وتركاه في الطريق وهما يضحكان ....بأن سينتقمان من من تصرفاتة الغير مقنعة لهما ....وسينشران ما يجري معه بالقرى المجاورة اعلاميا متوقعين انه سيلقن درسا لن ينساه ؟....وهما يراقبان صديقهما عن بعد من بين شجيرات الصفصاف والطرفة التي تغطي ضفتي نهر الخابور آنذاك ......؟ تقدم أبو علي نحو الشاب والشابة واضعا يده حول جيدها واخذ يطبع على وجنتيها قبلات وقبلات ... أمام ذهول الشاب الذي يحمل بيده // جيرية// وهي عصا مصنوعة يدويا تحمل برأسها كمية من الجير والحصى // وتفاجأة الفتاة وبعد أن انتهى من تقبيلها ....قالت الفتاة :// عرف ولفه //أي هل تعرفني أو أنت من أقاربي وأنا لا اعرف .....قال أبو علي : لا... لا
قالت الفتاة : لماذا فعلت ذلك
قال أبو علي : والله يا ابنة الاجواد عندي محاكمة اليوم وأنا ذاهب إلى آخر محاكمة فإما يسجنوني أو يعفون عني ووجدت بوجهك الصبوح تفاؤلا وقلت اتوسم بهذه الفتاة ذات الوجه الحسن عسى الله والقاضي يعفي عني ......متوسما بهذا الوجه السموح الخير النجاة من العقاب !
قالت الفتاة : طالما هذه هي النية //مطلكه مطلكه انشالله// أي بمعنى عفو عفو انشاء الله ثم تركهما مودعا ...وصديقاه يراقباه عن بعد
.............................انتهت................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق