أسدِي المكارمَ
أسْدِي المكارمَ وانثري الأقمــارا
........................ قد صَارَ ليلي من سَناكِ نهارا
سَنَتِ السَّماءُ على الفؤادِ بجودِها
...................... فاخضرَّ روضي والورودُ نِثارا
لولا عبيرُكِ ما عَرفتُ أطايباً
......................... لولا عُيونُكِ ما عَرفتُ قَرارا
قد شــــاءَ ربي أن أرومَ مفاتنٍ
....................... جُمِعتْ بِقَــدُّكِ واعتلتْ أسْوارا
جابَ الفُؤادُ بحورَ عِشْقٍ ما ارتضى
........................ إلا ببحرِكِ يَعشــقُ الإبحـــار
ما زال نبضُ الشوقِ يعْزِفُ نَغْمَتي
........................ وأُداعبُ الأشــــعارَ والأوتارا
وأذيبُ شَوقَكِ في كؤوسِ مُتيَمٍ
........................ وأُذيبُ حُبَّكِ في السَّما أمطارا
وتوضأتْ في طُهْرِ غَيْثٍ طالها
........................ مِنْ شَوقِ حُبٍّ ما لها أعْذارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق