بلقيس
...
بلقيس كانت يومها تنساني
لو ان عرش كيانها بأمان
...
ما لي أراها بالطفولة ترتوي
والأقحوان بصدرها يرعاني
...
قل لي بربك هل ترى بعيونها
كون الجنان الحور والولدان
...
خذ من جمال الروح باقة نطقها
وانثر من اللون العقيق القاني
...
إني بها يا صاحبي متعلقٌ
لا لن أرى الّاها بيتا ثاني
...
إن كنت تبغي أن ترى لعشيقتي
أعطيك عيني واضح الإمكان
...
ذرني لنومي بالبحور أضمها
أو في البحار مراكب الشطئان
...
هي سلوتي لا لا تلمني إن أنا
صغت القصيد بحبها الوجداني
...
دعني إذا في حب مريمتي التي
ملكت فؤاد المبصر الحيران
...
ما للفؤاد مقسمٌ تربيعها
يعطي يضخُّ دماء عرق البان
...
من آيتي صغت الحروف لعشقها
محمودها يختصُّ بالبينان
...
حاولت عند تلامسي لدنوّها
وتباعدت للبان والبلقان
...
لكنها قربي وضمن حشاشتي
لن تستبيح دوائر الهجران
...
ليل العميِّ مُداومٌ في ظلمةٍ
يبقى مع الإمكان للحرمان
...
ليل السماحة باللطافة يجتني
حب الخليل ودورة السكران
...
في يوم ميلاد النبيّ محمدٍ
نرجو لنيل القسط بالميزان
...
**** بسام أحمد ****
الجمعة، 24 نوفمبر 2017
الشاعر القدير بسام أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق