ا
هذا المساء
يثير شجوني
ينقر على نبض حنيني
يهديني على بساطه ارتحالاً
سفينتي جاهزة للابحار
لايقلقها سوء جو أو إعصار
تفرد أشرعة الخيال
وتسافر
وسط بحره المتلاطم تغامر
وبسكينة روحها تقامر
لامحال في طريقها
لا أنواء ولا بروق
لتصل ميناء الشوق
يتسارع النبض بتوق
ويقف في حالة ذهول
كيف ألقاه ياقلبي؟!
أأصافحه ؟! بيديّ
و ارتدي ثوب الشموخ
وأقاوم رغباتٍ بضمه
تأبى الرضوخ
ماذا أقول له؟!
أينطق لساني ما أُ مليَّ عليه
أم تتوه مني المفردات
عند التقاء عينيه
فأعدو بنظراتي عدوّ ظبي
وأعض على حمر اللمى
وينفر دم الخدود.
بقلمي فريزة سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق