ودعتني
في ذهولٍ والتياع
ودعتني
دون أن تطفئ نار الاشتياق
ودعتني
دون أن ألمس طعماً للوفاق
ودعتني
قطعت مني العناق
لم ارى منها وفاءً
لم ارى غير الخيانه والنفاق !!
كيف طاوعكِ الضمير
كُنت توأم روحي
كيف كان الانفلاق
ودعيني
واحرقيني
ان في البعُد احتراق
2017/11/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق