ُ سبعٌ تمرُّ وعجْزُنَا فيها النخاعْ
يايوسف التأويل عندي حائرٌ..
فالطير حامتْ
والرغيف لحومنا..
سبعٌ عجافٌ تستزيدُ من الخنا ..
يا ايها الصدِّيق ضعنا دلنا..
كيف الطهارة والقميص مخضبٌ؟!
بل منه مهراق الدماءْ..
لي أخوةٌ مصلوبةٌ آمالهمْ
والبحر ينهش من مراد الأبرياءْ
فأخوتي ياأيها الصديق أشتاتٌ وما
أصقاعُ هذي الأرض تأذن باليقاءْ
أضغاثُ أحلامٍ رؤاهم إن رأَوا
من يسدي أيدي العون قصداً للرثاء..
لا تكترث ياحق إن جراحنا من عمقها يأتي زمان الأتقياء..
نقتات من وجع الجراح وعصبةٌ
للظلم تغتال الصباحْ.
والذئب يرصد بالبعيد
ْ نوالنا
والباب يجأر من عذابات النواحْ..
باسم الإله تقطعت
أوصالنا
باسم الجهاد وباسم أرباب النكاح..
ياأيها الصدِّيق بعض عقولنا
كغبارِ أوهامٍ تضيع مع الرياحْ..
لكأن حين الجهل أطبق حكمه
أمَّ الحثالة بالجهالة والسلاح..
نادت عصائب حقدهم حيا على
زعماً بأن دمائنا فيها الفلاح...
ياايها الصدِّيق إن صلاتنا
لله أن تبقى الشهامة والوطنْ
فمتى البشير يهل بالبشر الذي
قمصانه فيها الأزاهر والضياءْ..
والياسمين يعود حارات الشآم وتكتسي
تلك الربى في قاسيون من البهاء..
ياأيها الصدِّيق صدقا" إننا
عشَّاق أرض الشام
فاقرأ دربنا ...
بعزيمة الأحرار نرقى للعلاء
جمال الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق