بقلم… حسين صالح ملحم…
مَالِي إِﻻّكِ
عادَ الجَمالُ فكلُّ الشّوقِ يلقاكِ
فَجرٌ تمطَّى وَصُبحٌ باتَ يرعاكِ
وَردٌ رَمَى حُمرَةَ الخدّينِ مُشتَعِﻻً
والشّهدُ في عَسَلٍ إذ يَشتَهِي فاكِ
ماكانتِ الشّمسُ في الأكوانِ مُشرِقةً
لوﻻ تسامَتْ إلى العلياءِ عيناكِ
لو غابَ بدرُ الدُّجَى عَن ليلتي خفَراً
مَالِي ضِياءٌ إلَى لُقياكِ إﻻّكِ
حسين صالح ملحم
اللاذقية ..سوريا
15/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق