..لـوحٌ مـن طـينْ ...:
مُنذُ أزمنةٍ بعيدة ..
وظلٌ آخر يشبهني كالتوأم مختبئاًخلفي ،ترتسم على وجهه الفاتن ابتسامة غامضة ، يرتكبُ باسمي كل هذه الفظائع .. فلا داعي ان تخافي
ياوردتي الوحيدة !!
***
في موسمٍ مُعيّن ..
من كل عامٍ جديد تُورق أغصان الشر وتُزهر،
تُسقى من بئرٍ حمئة،يمتد الظل الفاتن فوق مثالي الساقط ،يتبعه حتى اعماق الغاب المظلم ..
كذئبٍ يتحيّن !!
***
ايها البديع الصانع ..
لاحاجة في أن تسأل اطرافي وحواسي عن كل ما ارتكبت في خلواتي ، لاحاجة يارب الارباب في أن تسألني فأنا خجلٌ جدا ومعترفٌ منذ الآن بكل ماتعرفه عني ، أشر الى جهة استحقاقي بيد الرحمةِ..
وسأذهبُ طائع !!
***
جاء في الألواح..
أن الطين المفخور بعناية فائقةٍ وعجيبة ، أغرى الأرواح واوهمها بخلود منكوس ، ولكن سرعان ما لاح لها في الأفق فجر حقيقته الصادق .
الجحيم هو الطين وحقك فمتى تعتقني من طيني
كي ارتاح !!
***
يا ابن العطار
من اي شيءٍ خلق الله محاسنك وصاغك ؟
بحرقةٍ قالت لي ذلك جارتي العانس المثيرة
قبل أعوامٍ كثيرة ! قلت لها : من طينٍ سيدتي ، مُضيفاً : وأنتِ؟غمزت لي وقالت : لايُفخر طينك هذا ياباردُ الا بالنار !!
بقلم : أحمد أسد صادق / العراق
13/تشرين الثاني / 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق