تـخاف من الخلق خوف الجناة
وتنسى الذي قد حباك الحياة
وتـطفيء نـوراً وتـشكو الـظلام
وانـت الـذي كان سيف الطغاة
تــظـن بـــأن الـسـكوت ســلامٌ
وأن الــخـنـوع طــريـق الـنـجـاة
فـلا أنـت عـشت ربـيعاً جـميلاً
ولا الــذل أهــدى إلـيك الـحياة
مــحـمـود الـفـريـحـات /أبــوبـدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق