ـ( ذاك الغزال !)
قِوَامٌ طري العودِ ..يمشي فيسحرُ
ويغتالُ قلبي… حينما يتبخترُ
جميل المعاني كالربيعِ إذا أتى
يثيرُ شغاف القلبِ عشقاً فيزهِرُ
يميلُ دلالاً مثلما زهرةً تميـ
لُ إنْ لامَست ــ صبحاً ــنسيماً يعطّر
ُ عيونه نجلاءُ سريعٌ سهامها
يُغِيرُ بها .. والنصلُ إنْ نالَ غائر
ُ كريمٌ يسيلُ الخيرَمن بينِ كفّه
ِ ولكن شحيحا في الوصال مكابرُ
سباني ..فلا وصل ظفرتُ ولاقطيـ.
عةٍ بيننا… كالافعوانِ يناورُ
ُ يئستُ لقاءً بيننا… ولبخلهِ
مضيتُ أُناجي طيفهُ وأُسامرُ
فمنْ مخبرٌ ذاكَ الغزالَ صبابتي
وأن محباً قد هوى وهو يُنْحَرُ
#بقلمي
#خالد قاسم رقام الطيار
رائع
ردحذف