الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الشاعر ابو عماد عفيصة

تقابلنا
على شاطئ وجهك التقينا
على بحر الرّمال  يا عبيل
كتبنا هناك اسم حبّنا
سنبقى ندفع بالسّفينة
إلى حيث هناك
وأمواج بحرك سلوى
تعطّر فيك الجبينا
إلى حيث سرنا بعيدا
نقصّ حكايات حبٍّ
سنجعل من نظمها
عقدا .سمارا ثمينا
....
تقابلنا هناك حبيبي
وحول شاطئ الهوى
سارت سفينتي بعيدا
تسائل الرّاكبين أمري
ألستِ الّذي كتب عنّي
رواياتٍ صارت حبّا عنيدا؟
أيا لؤلؤة البحر
أيا غانيّة الشِّعر
وأسطورة الغزل
تكلّمي ،...تقدّمي،
أنّي على شطّك ارتميت
وحولي أجفان تطهّرت
بذاك الحبّ الأبديّ
.......
تقابلنا على شاطئ الهوى
وموجي تلاطمه الرّيّاح العاتيّات
ولكنّني أبرقت نبضي إليك
رسائل سارت بالمنى
تكتب أسرار حبّنا
تروي للنّجوم والكواكب
قصّة من سرى
على طريق الهوى
أنّه سيعود مقبّلا النّسيم
وعيون الصّباح
علّه يجد ذاك الغزال الرّهيف
فيمسح عن قلبه
كلّ حنين واشتياق
ويقول أنّني كنت هناك
خلف أسوار الطّريق
أسأل ذاك وذاك
وكل صديق
أنّنا على الشّاطئ التقينا
........
بقلمي:ابو عماد عفيصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق