هل تذكرين ما أسميتكِ...؟
تحدَثْ إليها…
أيِّها البدويُ المسافر في ضحكتها
قليلاً...
وأستمع إليها...
مع رحلةِ الأغاني القديمه…!!
في الباصِ الأزرق القطنِي اللون… !!
الذي تذهب بهِ إلى العمل… !!
وأخبرهم… ؟
إنك قدْ سافرت بصوتها الناعم
كمسك المّغموس ُ بحبري أسمها
الأنّجيلِي… !
وأزرع فوق ثغرها… ؟
وردةً وردتان…
مليئتان برحيق العسل الأصفر ؟؟
وتحدَثْ إليها ...
هل تذكرين ما أسميتكِ… !
هل تذكرين كيف تسافرين في بحر عيوني الجميلة بكِ… ؟
هل تذكرين كيف تسرحين في بالي مثلُ الحمامه… ؟
هل تذكرين كيف تسافرُ الروحُ في أفق الجسد
والحروف في الأبجديه ..
وقلبي إمرأه عربية في جسدي رجلاً شرقياً
هل تذكرين ما أسميتكِ… !
أنتِ ميلادي وقبلكِ لا اتذكرُ أني كنتُ
أنتِ سلاحي وقبلكِ لا أتذكر أني قاتلتُ
بندقية غير شفتيكِ
أنتِ الصباح المقيم في كل الأشياء وقبلكِ لا أتذكرُ أني شربتُ القهوة السادة وحيداً…
وعندما أسميتك شربتها ياحبيبتي… !
ماجد محمد
دمشق 15/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق