الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الشاعر المتألق علام زاهر

قيامة الحنين

نار الشوق تكابدني
حنينا
ما عاد يحتمل
لمن كانوا شموسا
عن حيينا أفلوا
يا طائر الولوال
بلغ أحبتنا
القلب وهن
كمن أصابه الشلل
الوصل جل مقاصدنا
فهل لحبنا وصلوا
يا طائر الولوال
في ترحالك الأمل
يا طائر الدراج
إحمل مودتنا
بوح من مدامع
المقل
يا طائر السمان
قد أقسموا لنا
فلما عن عهدهم غفلوا
الشوق آه
وآه من الشوق
قد تاهت بنا السبل
إنا لذكراهم نمسي
بلا وعي كمن
أصابه الثمل
جرح أوغل في الصدر
من ألم
أما آن لهذا الجرح
يندمل
ما كنت أعلم قبل اليوم
من ترح حتى أرتويت
الهجر بعد أن رحلوا
أمسيت مع الريح
أبث مودتكم
حبا وشوقا بلا كلل
أناجي أسراب أطيار
أحملها رسائل هوى
أسائلها
هل نسيتم مع البعد مودتنا
ما كان من حب
ومن غزل
ليالي الود في مرابعنا
بوح العيون
رشف من القبل
كنا كما الربيع
حين تسامره الربى
تزدان بزهر
كما الحلل
وأمسينا خريفا ناضبا
يبسا كقيح ينز
من ساخط الدمل
هذا الهوى وهذي
نار صبابته
باق مدى الأيام والأزل
سأبقى على العهد
في مودتكم
ما دامت الروح
ولم ينقضي الأجل
يا طائر الفينيق تالله
كيف القيامة وقد
تاه المنى
وأسدلت ستائر
الأمل

بقلمي. ....علام زاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق