## امطار ملونة #
اوصدي الباب؛..
ففي الجوار الكثير من العميان و اللصوص .. والمتسولون..
اوصديه...
. لأجل ان تنتشي بما تبقى لنا من عزلة الملوك .
خزائن الفراغ هذه وطبولنا ...
من لهامن حراس
ومهنئين سوانا ؟....
اوصدي الباب ؛.....
لا تتلص قطط الشغف علينا؛
ذاك جذع النخل ؛ من مالكه سوى عويلنا؟!
قناطر عبورنا..... التي بها سنعبر السكينة
سنعبر كل هذا وغيره محنتنا في مخاتلة ليلتنا.
. المشاغبة .
هذا البياض الذي يتبتل بكفيك . عليه
ان يقطع ما تبقى من مسافة الى القلب
اعمار ا لا تمت للوارثين بصلة
اوصدي الباب....
امام برابرة .. وربما مقامرون؛
او ما اعرف مما يفرز
الضياء ما قبل الاخير
كم يشبه هذا التيه حذاء مستقبلي الوحيد الذي
هناني بسلامة الوصول
الغبار كقط ارقط... وانا اهرول ليدلني
على
ثوب نومك المطارد حبا تزكيه جذور منفية لغسق
الارض احتلامك
بباكورتي السابحة ... بغنج شيخوختي؛؛؛
قفل لندم السماء
لشهوة الأجنحة
لقرية روحي
واخر لضياء جسدك
اوصدي الباب ......
لانني ساخبيء الغزلان
اخبيء العصافير الاعشاش
ففي الجوار الكثير من الندم
وشهوة الموت
على أسرة الفراغ ..... من سنابل كاذبة
مصطفى عبد عثمان
الجمعة، 10 أغسطس 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // امطار ملونة //بقلم المتالق مصطفى عبد عثمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق