،،،،،،،الميعاد،،،،،
أفاوض الموت
ليفك اشتباكات الروح المنهكة
حرارة الدم..ترجوه المغادرة
الجسد المعبد بالبراءة يرتدي الليل
يناضل بلا هوادة...
دموع القهر والحرمان فيض ينسكب
أين المناديل...؟!
أنها الحرب...التي التهمت أحلامنا
اللبن المبذول من حلمات الشقاء
نعيما" اختمر في البلاء
حملة عصيان ....!
خلف قشور الضوء
لاشيء هناااا.....
سوى السلاحف يتحسسون الندى
لاأبالي الخوف وحر تموز
امرأة مقصورة....
على أعتاب أعنية الفجر
أشعل البخور ...
أعقد كفاي اتثاؤب السؤال
أتعمد النسيان...
وحدها السماء تمتلك الأجوبة
ثمة باب..!
انتشر بين الثواني
أضم الروائح العطرة
أحتاجها....لتلازمني
وعد الخزامى...!
أريج وبعض من رحيق البنفسج
هائمة... بترتيب الفصول
على رصيف الحسرة
يداهمني الوسن
طفلة أغفو على كتف الأفق
خدعتني الساعة
اتلاشى...في المدار
باهت لون الحلم
أنا من قصد الرحلة
وبلا عودة.....!!
أنهض من أقصى العدم
هاربة بدمائي....
علي أبعث من جديد!
ألملم اشلائي..
أمسك بنسيج مقصور
وبعض من وصايا الأنبياء
قاصدة أهوار مصبية
قصبة بطول فرس
مصونة مخدرة....انغرس
أتوسد نتوء تراب رطب
أعلو فوق الأعشاب
في قفر أرض عارية
الهمز أطاح بالحواس
تائهة.........الآن
كيف أجمعها في وجه طائر؟!
سئمت تأمل الصبار
نبيذها المعتق بالحكمة
حرفها الشقي الحالم...
مازال يخوض معاركه الخاسرة
تمرد على آيات الوجع
خلق ابجدية جديدة
ثار...حطم كل الأوثان
وأحتفى بنصر واهم
==============
بقلمي/مها الحاج حسن
الهمز:صوت الريح السريعة
نسيج مقصور:نسيج قطن ابيض
مقصورة: مصونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق