الاثنين، 27 أغسطس 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // يامن تسائل عن ذوي مجد وذي كرم //بقلم المتالق خالد قاسم الطيار

يا من تسائل عن ذوي مجد وذي كرم
فالســادة الطـيارهـم نــار على عـلم

  صفـحاتـهم بيـضاءُ ناصعةٌ فماوهـنـوا
يوما ولا ظلموا وما انحدروا عن القمم

وقف الزمـان مبجلا مـن قبل أن يقفوا
وسـكوته من قبـل نطـق الفيه بـالكَلِم

ورثـوا مـن الآبـاءِ كلّ فضيـلةٍ فغدوا
متـقدميـن أوائـلاً بالســيف والـقلم

فالجـعفر الطيـار اول كوكـبٍ يـتـعا
لى في فضاءات الجنانِ بجنحه الفخم

قربـانه فـي مؤتـةٍ زنـداه ارخصـها
لله… . غيـر مبـالِ ما فيـهِ مِـنَ الألم

والليثُ عبدالله جـوده سـال منهـمرا
ً يسقي الورى خيرا كثيراً فاض بالنعم

زوج العقيلة زينبٍ رمزالشموخ وها
لةِ آلُ بيّتِ المصطفى النجباءِ والشِمَم

أختْ الأمام المجتبى حسنٌ .. شمائله
مـوروثـةٌ مـن جـده المـبعوث للأُممِ

هي اخت من هزم الطغاة وذلهم فعلا
بدمائه الفردوس وٱنْسلّوا  الى الحمم

وهو الشهيد بكربلا قد اخبر  البشري
يةَ كُلّهَا…        ان الدماء تهون للقيم

يا ابنة الزهراء فاطمةَ البتول     لقد
  ألْجَمْتِ بالطفّ الطغاة.   وكل منتقم

    يـا إبـنة الكـرار وارثـةً بســـالتـه
  وبـلاغـةً مسـلولةً كالسيـف مُحْتـدم

بـالله مـن ـ كسهامنا ـ ملكوا قرابتهم
من آلِ بيت محمدٍ…   عربٌ ومن عجم
ِ
ِ تـاريخنا   ذاك التليـد يـشع مفثتخرا
بيـن الانـام وحاضـرا بالزهو مرتسـم

رفع اللـواء أميـرها المقدام سيـدها
في العُسْرِ حاميـها خليلٌ صاحب الهِمَمِ

والليث نجله فارسٌ بين الرجال ..فتى
ذاعت شـجاعته رحـاب الارض والامـم

متواضعٌ لضيوفـه.    فهو الاميـر جوا
دٌ ..سيدٌ..شهمُ المواقفِ واصلُ الرحم

ِ ياسـادةً ..كـنتم فكـان المجد تابعكم
ما طالكم احدٌ ولو…    إنْ كان بالحلم

أبناءُ عمّي.     صفوةُ الانساب مكرمةً
أعلو بها....   فدماؤكم موصولةٌ بدمي

بقلمي
خالد قاسم الطيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق