علمونا حين كٰنّا صغارا
ان نرسم
على وجه الشمس
لوحةً معبرة
لوجهٍ يبتسم
وينعكس على
وجه المرايا
كُنا نراه حينها وطن
تزهر به
مرابعنا
والفرحة ترتسم
اقسمنا منذو الطفولة
ان نصونه
الف قسم
فكبرنا
واذا ببعض الرعاع
وبعض البغايا
يتصدرون مشاهد
البطولة
ويصعدون الى
المنابر
خطباء
للحكمة الغائبة
فيرتقون الى القمم
لاتصلح الاوطان
ياسادة
بحسن النوايا
ولاتصلح البرايا
مع ضعف الهمم
فمادامت
الفيالق المدججة
تصول في الطرقات
سيزداد الالم
ونزيف الدم
وتكثر الرزايا
فلكل فيلقٍ علم
ولكل صوت
الف صدى
ومادام
لاصوت يعلو
فوق صوت الرصاص
ولا قصاص
ستعيش ياموطني
تحت حكم
الف الف صنم
قد علمنا
من الجاني
فصار الصمت مغنم
وعلمنا
اين تمضي الخطايا
واين مكمن السقم
فتغاضينا
عن الداء
وقلنا
وكلنا ضعة
لم يعد فينا المعتصم
اكتفينا بالبكاء
والرثاء
على الضحايا
والتزمنا
بالمادة عشرون
من قانون الغاب
حين تكون
قوة الحق ميتة
وحق القوة يتعظّم
نحن .. نحن
خرقنا السفينه ياسادة
ونحن
من وضع القيد
على المعصم
الخميس، 30 أغسطس 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // علمونا حين كنا صغارا / بقلم المبدع محمد عبد الرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق