«في مقهى الذكريات .....»
في مقهى الذكريات
تركت خلفي ،،،،قلبي.....
والخفقات.....
طفلا" يتسكع في أزقة الماضي
تحت المطر.....
تأخُذُهُ عواصف الأشواق
وصوتُ نايٍ كان يجمعُنا
أَمسى كَصفير ريح.....
تجتاز من ذاكَ اللقاء حتى الأطياف
امست....
بلا دفء ،،،تبعثرت كُلُ الحروف....
ضاعتَ حتى السطور
سقط الكلام ،،،والصمتُ
سيد الكلمات.....
رحل الخريف،،،كيف يكون أطول الفصول
ذاكَ الشتاء...
ما ذنبُ قلبي....؟
يبقى طفلا" يتما" من غير حب
ما بالُ عيني تُراقب كل الأزقة....
تبحثُ عن قُصاصات عشق
بين أوراق الشجر....
بين الرماد....
بين كل الأُمسات....
ترقبُ ربيعا" لن يأتي،،،،و كيف يأتي؟
اذ أنتَ كُلما اقتربتُ منكَ فصلا"
إبتعدتَ عني ،،،،،سنوات.....
سأدفن في ذاكرتي بقايا حُب
أُعدُ للشتاء الطويل مدفأتي
و كوبَ قهوتي....
وسجائري....
أقرءُ ،،،عليَّ أنسى ألمي
و أنساكَ قليلا"
بين سطورِ الروايات....
من بين سطورِ المساء تَهبُ
نسائِمُ عشق....
لأفتحَ للنسائِم بابَ أَورِدَتي
يعودُ نبضَ حُبكَ بي حيا"
فينبُضَ الجُرحَ بالآهات......
///عبد ابو هاني///
24/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق