👧"فتاة السابعة عشر "👧
هى فتاة رقيقه
تعشق تفاصيل الحياه
كانت تعيش معانيها
ف حب وتفاؤل وهيام
تحلم تكون فى جزيره
ومعاها فتى اﻵحلام
اينعم مازالت صغيره
تبلغ السابعة عشر عام
لكن تغمرها أمانى كثيره
مثلها كمثل كل الفتيات
تحصل على شهاده كبيره
وتحقق بعض الذات
ولكن فى ليله غريبه
ومن غير أى مقدمات
حضر عريس من العيله
وطلب إيدها لزواج
واﻷغرب إنها كانت سعيده
ووافقت عليه فى الحال
قلبها دق ف دقيقه
هكون عروسه بالفستان
ملكه متوجه فى الكوشه
ويهنونى اﻷصحاب والخلان
من اليوم أنا كبيره
وداعا لضفائر والواجبات
وخلال مدة وجيزه
تم بالفعل الزواج
وبدأت الصدمه اﻷولى
إن منزلها حجرتان
كانت الصدمه عليها شديده
شئ ولا كان فى الخيال
صبرت نفسها بمقوله
الرضا أغلى من المال
الحب يجعلهم جنه
قصر و فيه بستان
ولكن وف نفس الفتره
وهى بتتأقلم على المكان
صدمها ولتانى مره
إنه يكبرها بعدة اعوام
فأخذت تلوم الدنيا
وتسأل نفسها سؤال
هو أنا بالفعل رخصيه
لماذا كل هذا الهوان؟
وبالرغم من صغر سنها
إلا إنها حمدت الله
وقالت هو نصيبى وقسمتى
يجوز يكون إبن حلال
ومع مرور الوقت
أحبه فى يوم من اﻵيام
ولكن إنسرق منها العمر
وأصبحت أم ﻷربع أولاد
مات الحب والمشاعر
ومات القلب واﻹحساس
وذهبت اﻷمانى الجميله
مع مهب رياح الزمان
ورحلوا !!! الشباب والزينه
ف صمت بدون عزاء
والتى كانت أجمل صبيه
اضناها الصبر والحرمان
نصيحه لكل أخت عربيه
لن تتعجلى ف أخذ القرار
عيشى طفوتك فهى هديه
من سبحانه العاطى الوهاب.
#بقلمى#هناء محفوظ
❤H.M❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق