وغدا الغيـاب كــما الحضورِ سواسيــة
وغدوت كــالمصروعِ أجـهلُ مــا بـــيَ
أأنا ضعـــيفٌ فــي هـــــواكِ مــتــيَّــــمٌ
بنــــت الفـرات أمـــا رفقـتِ بـحالــــيَ
فـــــأنا شــريدٌ في غياهــــــبِ لـــــهفتي
هـــلّا اقـــتربــتِ وكـــنـتِ مـنّــي دانيــة
مـــا بيــــــن مــوتـي والـــــولادة لحظـة
مـــا نــفــعــها إنْ كــنتِ فيـــها نـــائيـــة
*******
بقلمي : أحمد الهللو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق