الأحد، 19 أغسطس 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // هذا انا // بقلم المتالق رياض المساكني

هذا أنا
يمشون في جنازتي
لا بحثا عن الثواب
لا انزياحا عن الغياب
انّه الخوف...
الخوف...من العقاب
كنت عليهم... منذ أعوام
سوت عذاب
أقتحم وحدتهم...أشقّ
على أفئدتهم
عشّش داخلهم غراب
قلت متى أوارى التراب؟
لا تتعجّل قالوا...
لم يحن وقت الحساب
كنت منذ أعوام...
أستأنس وحدتي...أتجرّع غربتي...
وأنظم بعض الأشعار...
و أرتّل بعض الأسفار...
قلت ما هذا الضباب ؟
لا تتعجّل قالوا
انصرم وقت العتاب
يمشون في جنازتي
وأنا عليهم صوت عذاب
وهم عليا ...يباب
يمشون في جنازتي
ذهابا دون اياب
رياض المساكني(انقزو)
        تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق