...أرفض جميع النساء
لم يعد عندي عطر يروق لي .
إلا رائحة عطرك بالخمر والتوليب
لم يعد عندي وردة حمراء أو
بيضاء أشرب قهوتي بظلالها
فأنتِ حديقتي وأجمل أزهاري..
أعصابي متوترة .
يداي دائما مرتجفة .
روحي مهاجرة تبحث عنك..
مراكبي سافرت سواحلي اقفرت
رائحة العذاب تقترب مني..
تُحرق أطراف أطراف بستاني..
لم يعد عندي إهتمام بأي
غزالة تتبختر من أمامي..
لم أعد مُبالياً بقبلات تأتيني
من خلف جدراني..
لم أعد أهتم بأي حمامة
بيضاء أو سمراء تهواني..
فليس هناك ما يقلقني..
ما يجعل رئتيّ بأنتفاخ وإنقباض
سوى التفكير كيف السبيل لرؤياكِ..
سوى إنتظار سحابة أو طير مغرد
يحمل بطياته صوتك البيلساني..
يا صاحبة العزف المنفرد
يا أنُشودة الوطن الحزين..
فأنا لم أسمع بحياتي صوتا
يُفرحني, يصرعني,
يجعلني أسقط من شدة السُكر..
مثل الدراويش لحظة الحلول العظيم
لم أرى بحياتي شعر جدائله تنزف
حزنا وتنثر سعادة وعشقا الا انت
لم أرى متحف للرخام,مرصع بالأحجار الكريمة
يستحق أن يُنقش عليه تعاويذ وتمائم إلا نهدك..
لم اُحرق مثل الشمع
لإذوب عشقا وشوقا ,إلا بكِ..
فأنا صابر مثابر انتظر رنة
هاتفي بشوق وخنقا..
أنتظر كلماتك المعسوله
اغانيك ورقصاتك الجميله..
حبيبتي...
أنا أعيش من أجلك..
لا تسمحي لي أن أموت..
#من_خربشاتي_احمد_المومني_
السبت، 8 سبتمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ارفض جميع النساء //بقلم المتالق أحمد المومني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق