السبت، 8 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // القدس ولا بديل //بقلم المتالق احمد المقراني

القدس ولا بديل
القدس صاحت بغيظ الظلم تلـــــتهب°°°لا يا ترمب يا من  للعـــار تــرتكب
القدس مركزها للحـــــــــــــرم ثالـــثة°°°ولا تبـــدلها أنــــت ولا العــــصب
الشعب قـــــــــال وزكى الله قــــولته°°°:القــدس من دونها الدماء والــحرب
القدس لا تبــــــتغي بيع المقــــايضة°°°بل تشتريها الدماء والروح والـذهب
إذا انحــــــنى بعـــــض من وثقنا بهم°°°خانوا الأمانة للنار هـــــم الحــــطب
العزم باق عهـــــــــــود القدس ثابتة °°°وكل ما انبطـــــــــح يناله العــــطب
هي الجماهير لا ترضى البديل وها°°°هي الجموع بساح الرفض تضـطرب
فلا التنسيق ولا السلــــــطات تقمعها °°°إذا دعا الأمـــر فالـــــدماء تنســكب
ما عدا بعض الخونة المتآمرين الذين باعوا شرفهم وعقيدتهم مقابل امتيازات يوفرها أعداء الأمة تحت طائلة الذل والمسكنة والانسلاخ عن مبادئ وقيم شعوبهم واصالتها، ما عدا هؤلاء هبت الشعوب رافضة تهويد القدس، وهي القطرات الأولى التي ستصبح سيلا يجرف كل المفرطين المتآمرين على قضايا أمتهم .وأول السيل بلالة ولكن سينهمر ليجرف هؤلاء إلى مزبلة التاريخ.  وكذب ترامب وصدقت الجماهير .من المواقف المشرفة أن الجيش الجزائري نزل إلى الشارع معاضدا الجماهير رافضا ما يسمونها صفقة القرن،  والتي يعتزم واضعوها ومصمموها أن يعطوا لأصحاب الشاة بعد ذبحها فقط أذنها، وتقدم للأعداء كاملة ،مثال شعبي ينطبق على المتآمرين من العرب و اليهود الصهاينة وكبيرتهم التي علمتهم فن التصهين.
وما أظن الجماهير المؤمنة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي كما نرى  في بعض المشاهد من الجزائر وتركيا والمغرب وفلسطين وحتى في الدول الغربية تستسلم أبدا .                              أحمد المقراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق