الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سالتني هل خلف ذاك الظلال ظلك.؟//بقلم المبدع محمد عبد الرب

سألتني هل خلف
ذاك الظَلال
ظِلك ؟
ام ظَل ظلك
في الطريق
فلم يكن وقوعك
قط ابداً
مصادفة ؟
ماذا عساي
ان اقول
او اجيب
عن السؤال ؟
نهرتني
ثم قالت
اريد منك
إجابةً
لكن تكون
هادفة !!
اي صنفٍ انت
من عالم الرجال ؟
تسير
عكس السير
وتنزعج
لانك وقعت
في المخالفه
ووضعت قيداً
في يديك
مربوطاً في
حبال
سيدتي الجميلة
انا قد أميل
وانحني
وتغمرني الرمال
او تلويني
العاصفه
لكني لست
زير نساء
يهيم في عالم
الخيال
فيسقط
دون حراك
لسطوة
الملاطفة
او يدفن رأسه
بين
الرمال
سيدتي الجميلة
اقررت لك
بانك
آية بالجمال
وان فيك
حكمة
وفيك
اعظم خصال
وانتِ
الا تقرين اني
لست
كسائر الرجال
ابيع مجدي
وعزتي
بالدرهم
والريال
او اخوض
بلا هدىً
اهوالُ امجادٍ
زائفة
سيدتي الجميله
انا سعيد
اني
عرفتك
ياآية الجمال
فلست في قولي
مديح
والحق
ان يقال
سيدتي الجميلة
قد يستهويني
الجمال
فأخوض
رغماً عني
في معمعة
المجازفه
لكن كلا
والف محال
ان اعبث
بالعاطفه
وهذا كل
مقصدي
وهذه كل
السالفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق