الخميس، 20 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ياسيدة // بقلم المتالق المرسي النجار

<﴿  يا . . سيِّدة  ﴾>

راياتُنا  البيْضاءُ . .
تَسْقطُ   فوْقَنا . . . " موْكوسةً " . . مُتَبدِّده
فَنلُفُّ  قتْلانا   بها . .
ونَرفعُ  غيرها . . . وَنحْتمى  بالمائده
فَلا بدائلَ  وارده
فمدافعُ . .
الوطنِ  الكبيرِ  _ جميعُها_  معصُوبةٌ  ومُقيَّده
وكتائبُ . .
الوطن. ألكبير _ جميعُها_  مرعوبةٌ   ومحايِده
والقوْمُ . .
قرُّوا . . فى  جيوبِ  ثيابهمْ
والنارُ  تأْكلُ . .
كلَّ أرضِ  الأنبياءِ . . بأهلهمٔ
والعوْرةُ  الكبرَى. . برايتهمْ . . بهمْ . . مسْتنْجده
لكنَّهم . .
يضعون  أيْدِيهمْ _ جميعاً_ فى  المياهِ   البارده
ويُراهنونَ  . . على السلامِ
مع  اللئامِ
ويحلمون . .
بدوْلةِ   الظلِّ  الحطامِ . . .
على . . بحيراتِ  الكلامِ   الرّاكده
ويصنعونَ . .
لأجْلِ  ذلك . . كلَّ  يومٍ . . . مائده  !!!

وتوَرَّمَت  كلُّ  الفواصلِ  بيْنَنا . .
وتَقيَّحتْ  كلماتُنا . . . ونكلِّمُ  الدنيا  بِلُغةٍ  فاسده
ياأحْرفاً   متباعده
ياجُملةً   متشَرِّده
كفَى . . كفَى . . وتلَمْلمِى
  وتعلَّمى . . فالذئبُ  يقْتَنصُ . . الخِرافَ  الشارده
هل تفعلين  ؟
أََتُذْعنين . . لأمر ربـِكِ   . . "   أمة -كما  تنَزّلَ-  واحده " ؟
إِذَنْ _ وعزَّة  ربِّنا _  لأنَّكِ . .
فى وسط الخريطة . . ياعبيطة . . ساجده
ستكونين   السيِّده

ياسيِّده
قومى  بِقلْبِ  المائده
قولى  لهم   :   لافائده
كلُّ  العواصمِ  . .  أصبَحتْ   مُتَهَوِّده
كلُّ  المساجدِ . .
عنْد  حِلفِ  الأطْلسىِّ . . قواعدٌ  للقاعده
كلُّ  المآذنِ  . .
عابراتٌ  للمحيطِ . . وحاملاتٌ  للرؤوسِ  الحاصده
كلُّ  البطونِ . .
محزَّماتٌ  بالمنونِ . . وعاجلاً  أوْ  آجلاً   مستشْهده
كلُّ  الأجِنّةِ . . . قنبلاتٌ  واعده

حرب  الإبادةِ  ضدَّنا . . متَصاعده
فأُمَّةً  _ ياأُمـَّتى _ مُتَوحـِّده
أوْ . .
مَنْ   سيبْقى . . . سيُخَبِّئُ  مسْجده
أوْ . .
بيَدهِ . .  . . سوف   يهدمُ   مسْجده
وسوف . . .
يلْعنُ   موْلدَه

                  المرسى النجار٢٠١٨/٧/١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق