لوركا وأنا
.لا يعني الأخرون لي ،وجودهم ،
زوالهم /
يعنيني. المحيط. الذي ابتكره صانع.
امهر.
عندما. خرجت. من مقهاي. الصغيرة. ،
البائسة. ،
واجهتني.
آمرأة. باسقة. ، لم تكن. جميلة. ،
لكنها كانت مهيبة. ، قالت لي آنا
الابدية. وقدمت. اليك. /
صرت. جوالا. ، وعشت. شريدا. حقيقيا.
فوضعت. النيزك.. في جيبي.
ومضيت. الى تخوم. المدن. الفاتنة. ;
طاردتني
هناك المدن. ، والافاعي. ، والقرود، والدراويش. /
وعندما اخترقت. اول. قمامة. ،
جابهني. حكيم. بقامته. الباسقة
ونبوءته. وجلاله. العظيم.
من فوره. قادني. الى. مطار. العالم.
اي مدن. تشتهي. ؟
ليودعني.
بنظرة. من نار، وماء. ،وهواء ،
وتراب.
مصطفى عبد عثمان
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لوركا وانا // بقلم المتالق مصطفى عبد عثمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق