"من سلالةِ النخيل"
حيث الريح تهز سعف الأحلام
بينما رائحة البارود تملأ رئتي
أتى ثمار هذا الموسم جندي ذو
ساق مبتور
عند حافة التأملات تتهاوى الذاكرة
وأقف فوق ركام من براءة التراب
عند أعتابِ مدينتي
أصلي بكف أسمر على رأس طفلة
أمام سلالتي المتناخرة تراتيل
الخشوع تملأ سقف الوقت بإتقان
يحملني الملاك لآني بساقٍ واحدة
بينما حلمهُ مداعبة الهواء وأنا أحملهُ
على كتفي
امارس التملص من فراغاتي منقطعاً
بالتحديق خلف أجساد الشجر
أخطف النجوم واحدة تلو الأخرى
و أتجه نحو الماء
بينما يلاحقني الحزن
ف تدوس الحرب بأقدامها الملتهبة
صور الحياة
من على الجسر القديم حيث قداسة
النهر
أغازل مدخراتي الجميلة قرص و ابتسامة
حمقاء تحت صرير الرصاص تنشد لي
الأسماك سلام نهرُنا المالح على جراح
تلك الابتسامة
كان صاحبها شهيد
في النهاية تهرب مني الدموع إلى ألوان
شتى تحت غيمة مقطوعة الساقين تعتصر
الخيبة بعد الخيبة من وطنٍ
كفكف وجوههم بمنديل التعاسة
•
#علي_آل_طمطوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق