خيالات .. قلم .
ترى كيف سيكون الشعور . حينما يلقى بك من فوق ثمانية عشرا طابقا . لتهوي بك الرياح . الى سرير صنع من أجود أنواع الأسمنت . ليستقبلك بين احضانه . ليفوق حضن من كان في قمة الأشتياق . حقيقة شعور لايكاد يوصف من روعته . ومن شدة ألمه . حين ترى الألم يعصر كل أركان جسدك . وتحس به من جميع الأتجاهات . تحاول جاهدا أن تستغيث ... فلا من مجيب ؟؟؟ لينقذك من تلك الضمة . التي لاتقارن بأي شكل من أشكال الضم . حيث ستكتب نهاية حياة لم تكن قد اشرقت ... هل تعلم أن كل هذا حين سمعت كلماتك . تنثر على أسطر الصفحات . لتخط موعد رحيل قلبا كان مخلصا في اشتياقه لك . وتجفف حبر كل أنواع الحروف والكلمات . وتمحوها من على كل الصفحات . لتختفي من أرشيف الذكريات . فتصبح وكأن لا وجود لها على مر الأزمان . بقلم زياد محمد
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // خيالات قلم //بقلم المبدع زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق