السبت، 15 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // تراتيل //بقلم المتالقة امال السعدي

تراتيل............

على منار الفجر تلقي خواطرها و تستقي الحرف لتغزل شال الوصف و التعبير... تغني ما كان وما يكون في وجد هام به لون العمر.. لا تقف على معراج اللحظة بل معراجها سبب في قيامة الوزن... محلقة في ربوع الامس تحيك سنارة بها تصف الخيوط بترتيب اللون و تهمس جميل القول... لاتعزف على يومي ما لا قيمة به ولا له قدرة في تحقيق ما يمكن و ما يغير الكون... على عهد به اقريت ان يكون السفح مطرز بخضر ما يفوح به عطر الخبرة ،لا ما له يحمل وجع اليوم... ارتل سمفونية الالم بلحن بياته ترنيمة الحب ،لا مجزي بل قاموس لما يحمل في كل وقع لا لوم او عتب.. كثر الغواني في عالم السرد و بهم الحروف تشكي لما به التحليق بلا اجنحة بل صواري تلغي الصور و تهدم لغة تاريخها بدع الوصف.. من للحرف يعرف و من له يقر ان التشكيل فكر و اجتهادية لا خربشات بها الوثائق تطلق لمن لا قيمة يحمل في التعبير... ما راوح الحنين في درب اللغة بل به اقر و ساور القلب و اجزى العطاء للروح الا هي قاموس ما به نرتل في صلاح العمر، بها نحلق في سماء الخالق لا ما نقيم من غباوة الفعل ...الغوا جمالية تعبق في صرف وبلاغة و اقاموا التوليف لما به الاعتقاد ان لهم من المقدرة ما لا للغير في الوصف .. رفوف ترفع لمن لا قدرة له و من له المقدرة يركن في جوف اليم... لن يلغي التاريخ سرب نوادر صدقهم صبابة و عبق ترتيل لها الخلود يعلن البقاء لا لما به نثر الغي و الذم... على سواحلي باقية الامواج تحلق بي الى سطح الرحيل و ارسو بها في ما به التعبير لارسم صور زاهية همها الفرح لا نواصي بها التكرار لما به الغير يقيم الظن... هو اليوم و كل يوم الى ان يقر الله ما لنا وما علينا عرفاً وقانون به اشدو الحب بلا رد ولا انتظار لمن له يعلم و به يقيم التعريف... دروب تتعشق لك ترتيل و تفيض تقديم لا انتظار لمن لها يرفع او بها يقيم التقييم... اناظر الفجر لالقي على ساحله حرف به احتذي لا اعلان غي او حشرجة هم....
15\9\2018
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق