الجَانِى !
هِىَ تَلْبَسُ الثَّوْبَ القَصِيرْ ..... تَجْرى وَتَمْرَحُ فى سُرُورْ !
وأمُّهــا بَلَغَـــتْ عِنَايَتُهــا ..... بهــــا الشَّـــــيْءُ الكَثِيــــرْ
لاشيــــئَ يشْغَلُها مســاءً ..... أوْ صَباحــاً فـــى البُكُـــورْ
غَيْـرَ الطَّعـامِ أو الشَّـرابِ ..... ودِهْـــنِ شَعْـــرٍ كالحَريــرْ
والبِنْــتُ كانــتْ بَضَّـــــةٌ ..... وَجِسْمُهـــا مِثْـــلُ الكَبِيــــرْ
تَمْلِـــــكُ وَجْهـــــاً رائعـاً ..... كَأنَّهـــــــا بَـــــدْرَ البُــــدُورْ !
تَدْخُلُ مــِنْ بَيْــتٍ لبَيْـــتٍ ..... لاتُبــــــَالى بالمَكِيـــــــــــــر !
والنَّاسُ فيهـــم شَهْـــوَةٌ ..... لاتَرْحَــــمُ الطِّفْــــلَ الصَّغِيــرْ!
والأُمُّ فى ثِقَــــةٍ تَعَامَــتْ ..... أنْ تَـــرَى الأمْــــرَ الخَطِيـــرْ !
والذِّئْبُ يَرْنــُو للضَّحِيَّــةِ ..... فُرْصَــــةً فَهُــــــوَ الخَبِيـــــرْ
بِأنَّهــــا بَعْــــدَ السِّنُوحِ ..... إذا تَرَاخَــى قــــدْ تَطِيـــــرْ
قَــدْ صَـــامَ قَلَمِـى عِفَّةً ..... عَمَّا جَرَى فَــوْقَ السَّرِيــرْ
مَنْ ذَا جَنَى ؟ هِىَ أُمُّها ..... غَفَلَتْ أم اخْتَـلَّ الضَّمِيـــر ؟!
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
24/8/2018
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء //الجاني // بقلم المبدع حسن رمضان الواعظ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق