الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // وطن // بقلم المتالق كاظم جمعه

وطن

وطنا سحقته
حوافر خيل الغزاة
فصار في غمضة
عين نثار……… ..
الطيبون اهله
مشردون في
الغفار..........
غادروه مضطرين
بعد ان غدا
وضعه لا يطاق……… .
صار بقايا وطن
أسمه العراق…………
لست بنائح عليه
الأن...........
بل ابكي بعبرة حرى
مترعة بالشجن…….
على رفقة لي
يعيشون على الطوى
كأنصاف جياع
لا يسمعون سوى
وعود
ويقتاتون على ما
تجود به المزابل
صابرون حد اليأس
حالمون بوطن
لا يأتي بضربة عصا
او فانوس سحري
غير انه يظل مجرد
حلم….
مثلما العنقاء………
سينهض يوما
صوته المدوي يشق
عنان السماء……….
وطن قدر له ان
يموت ولا ينتهي
كالاانتهاء……….

كاظم جمعة/ البصرة
الأثنين
٩/١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق