لم اكن ...
اعلم كيف تسلل
ليستقر بين نهدي
لحظة يغفى
واخرى يسرح ويمرح
ومرة يداعب بيديه
بشوق وحرقة
وانا كحمامة بريئة
بين يديه
يتسلق ويتسلق
ولم يزل كذلك
حتى أفقت
من حلمي الغريب
ليتني لم استفيق
منه وليت سباتي
يطول ويطول
بين يديه.
بقلم...
جمعه كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق