الخميس، 9 نوفمبر 2017

الكاتب الاديب موفق الربيعي

#شخصية من بلادي. 284
الشيخ ضمد كاظم وسمي

الاديب الشيخ ضمد كاظم وسمي الزهيري كاتب وقاص وشاعر ولد في مدينة مندلي بمحافظة ديالى عام 1954 ، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها
• بداياته كانت مبكرة ونضجت في الدراسة الجامعية وكانت البدايات في القصة القصيرة حيث نشرت اول قصة قصيرة في جريدة الحدباء التي تصدر فيالموصل انذاك عام 1979
• حاصل على شهادة البكلوريوس في الاقتصاد منجامعة الموصل كلية الادارة والاقتصاد
• عمل في سلك التربية بعد تخرجه
- مدرساً في اعدادية تجارة الطوز في محافظة صلاح الدين
- مدرسا في اعدادية تجارة جلولاء في محافظة ديالى
- مدرساً في اعدادية بعقوبة المهنية  ثم مديراً لها
- مديراً لقسم الحسابات في المديرية العامة لتربية  ديالى
- أحيل على التقاعد عام 2015 بناء على طلبه
• العضوية
- عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
- عضو نقابة الصحفيين العراقيين
- عضو هيأة تحرير مجلة ديالى التربوي سابقا
- مديرالبيت الثقافي العربي  في الهند لدى محافظةديالى
- عضو رابطة شعراء العرب
- عضو رابطة أدباء القصة في العراق
- عضو رابطة المرفأ الاخير الادبية
- عضو في مؤسسة صدى االفصول الثقافية
- عضو منظمة الكلمة الرائدة الثقافية الانسانية
- عضو الرابطة العربية للآداب والثقافة
- عضو رابطة شعراء الامة
- عضو رابطة شعراء الجواهري
- عضو رابطة شعراء المتنبي
• حصل على العديد من الجوائز الادبية ودروع الابداع
والشهادات التقديرية
• شارك في العديد من المهرجانات الادبية واللقاءات
الثقافية
• يكتب في الصحف والمجلات الورقية والالكترونية
العراقية والعربية
• مؤلفاته :
- كتاب اسرار المواهب / دراسات في النقد الادبي ،
اصدار عن دار نشر كلمة في مصر 2010
- كتاب الفكر العربي ..وتحديات الحداثة ، اصدارعن
دار نشر كلمة في مصر 2010
- كتاب النهضة الاوربية .. وقضية الحرية ، اصدارعن
منتديات ليل الغربة 2009
- كتاب عالم مشمش - مجموعة قصصية ، اصدارعن
منتديات ليل الغربة 2009
- كتاب نقد السياسة الامريكية - احتلال العراق
أنموذجا - اصدار عن منتديات ليل الغربة 2009
- كتاب طيف الاصيل - مجموعة شعرية - اصدار عن
دار الصداقة للثقافة والنشر الالكتروني 2010
- أبابيل شوق- ديوان شعر عربي - اصدار مكتب
زاكي - بغداد - باب المعظم تموز 2015
-  دوحة الحق - ديوان شعر عربي - مخطوط
- جرح العراق - ديوان شعر عربي - مخطوط
- حرائق الضياع - مجموعة قصصية - مخطوط
- المقاربات .. في الدين والفلسفة والفكر والعلموالادب
والفن - مخطوط
- صدى الربيع (مجموعة شعرية تصدر عن مجلة
صدى الفصول - الكتاب الاول 2015 ) شارك فيه
مجموعة من الشعراء وقد نشرت لي فيه ثلاث قصائد
عمودية .
- كتاب جماليات الادب والفن - مخطوط
- كتاب دراسات في الفكر المعاصر - مخطوط
-  تعال نغنّي - ديوان شعر عربي - مخطوط
- ديوان الحدباء - مشترك - اعداد وجمع سهى
الطائي - صدر عن دار الفرات للثقافة والاعلام2017
في الحلة - نشرت فيه مجموعة قصائد لشعراءعراقيين
وعرب - ولي فيه قصيدة بعنوان ( قم علي ) .
-  تباريح الهوى - ديوان شعر عربي - اصدار المؤسسة العربية الدولية للآداب والفنون والثقافة آذار 2017 مصر
• ذكر الدكتور الاستاذ فالح الحجية :
( ان الاستاذ ضمد كاظم وسمي من الشعراء العراقيين المثقفين و له مقالات نقدية و تنظيرية فيما يخص الادب و الشعر و له نظرته الخاصة بالشعر والقصيدة العمودية فانتهاج الشاعر منهج الشعر العمودي والاكثار من نظمه لهكان عن نظرة و رؤية تجاه تعريف الشعر وماهيته . ، كما انه كتب في قصيدة النثر فاجاد وفي مجموعته الشعرية ( طيف الاصيل ) قصائد نثرية جيدة تمثل على لغة حداثوية متميزة واسلوبية معينة  تتسم قصائده بالعذوبة والسلاسة  ، من حيثالموضوعات و الصورالشعرية  والموسيقى  والالفاظ ،ليقدم لنا ادبا رائعا جميلا عذبا بشعر موزون مقفىمفعم بالعاطفة و البوح ) .
• ذكرالاديب خالد مطلك العبودي :
( الاستاذ ( ضمد كاظم وسمي ) شاعر مبدع كبيرامتاز حرفه بجمال الرؤى الثقافية والفلسفة الفكرية  وترى مفردته البليغة  تحرك المشاعر الوطنية تارة والعاطفية تارة اخرى ...بليغ الكلمة كبير البيان ...صورهالشعرية تنبع من فكر ثاقب يغوص في متاهات الابداعالثقافي والادبي ويصوغها قلائدا من الجواهر والدرر وينثر عبق حرفه الكبير بتجانس رائع بقصيدته الشعرية) .
• ذكرت السيدة تماضر وداعة :
( تتسم قصائد الشاعر ضمد كاظم الوسمي
بالعذوبه والسلاسه، من حيث الموضوعات والصور
الشعريه والموسيقى والالفاظ، ليقدم لنا أدبا رائعا
جميلا عذباً بشعر موزون مقفى مفعم بالعاطفهوالبوح
تعجز الكلمات عن وصفها وتجف الاقلام لشرحهاسيرته الذاتيه مفعمه بالعطاء والكرم ، ومكللةبالشهادات التقديريه واوسمة الابداع )
• يقول الاستاذ حميد عارف الجبوري
( أنْ تكتب عن سيرة شخص معين فذلك أمر يسيرأو تكتب عن جانب من حياته فذلك أمر أيسر ولكنأن تكتب عن شخصية ثقافية متعددة المواهب فذلكأمر في غاية الصعوبة والأستاذ الفاضل الشيخضمد كاظم الوسمي من الطراز الموسوعي فقدقرأت له مقالات وبحوث ودراسات غاية فيالرصانة والدقة فيها الحداثة وجداول الابتكار والابداع ، وقرأت له مقالات في الاجتماعوالسياسة وفيها ما فيها من الروعة والاناقة وقرأت قصائد ومقطوعات شعرية في اغراض متعددة ومعان مبتكرة فمن الغزل الملتزم العفيف الى المديح الولائي الى الوطنية المخلصة والمواطنة الصالحة.).
يقول الدكتور مثنى كاظم صادق :
(الأديب ضمد كاظم وسمي شاعر مختمر التجربة متمكن أمكن من أدواته التعبيرية يفتتن بجمال شعره كل من قرأ له فنصوصه الشعرية تهب لك تجلياً لامعاً وهذا يعني أن الشاعر متذوقٌ لأحداث تجربته الشعرية التي تعد أمثولته الكبرى ، فهو شاعر يوظف أفانين اللغة بغية الوصول إلى أعلى مستوياتالشعرية ، فضلاً عن شيوع استعمال مفردات الحب والشوق والوصال والعتاب وهي مفردات ـــــــــ كمالايخفى على القارئ الحصيف ـــــــــــ وجدانية تشي بفيوضات الشاعر والمتلقي على حد سواء ).
ومن قصائده الوطنية المهمة قصيدة
(أبحث عن وطن )
*************
عَجَباً أَنَا الْعَرَبيُّ أَبْحَثُ عَنْ وَطَنْ

             أَرْجاؤُهُ مِنْ طَنْجَةٍ حَتّى عَدَنْ

أَيْدي الْمُلوكِ تَسوقَني بِسِياطِهِ

             تَمْتَدُّ مِنْ قابيلَ حَتّى الْكَرْكَدَنْ

يُدْنيكَ مَقْتولاً وحِيناً قاتِلاً

         مِنْ سِفْرِهِ يُسْقيكَ أَنْخابَ الْإِحَنْ

كَالظِّلِّ تَتْبَعُني بَنادِقُ داعِشٍ

             وَتُريدُ مِنّي أَنْ أَموتَ بِلا كَفَنْ

حُكّامُنا يَرْمونَنا كَسَبيَّةٍ

         لِلْغَرْبِ باعوها وَقَدْ قَبَضوا الثَّمَنْ

يَتْلونَ في سُوقِ النَّخاسَةِ حُكْمَهُمْ

               بَينَ الْقَنانَةِ وَالدَّعارَةِ وَالْمِحَنْ

مِنْ نَفْطِنا وَرِمالِنا خَطّوا دِما

          عُقَدِ التُّراثِ عَلى مَداراتِ الزَّمَنْ

نَثَروا عَلى عُرْبانِنا داءَ الْوَبا

     إِذْ أُشْرِبوا التَّكْفيرَ مِنْ سَيفِ الْوَثَنْ

جَعَلوا لِكِلِّ مُثَقَّفٍ أَوراقَهُ

              إِمْثولَةً تاريخُها حَرْقُ السُّنَنْ

وَإِذا تَفاقَمَ عُرْيُهُ قالوا لَهُ

         فاتْرُكْ يَراعَكَ يَرْتَدي ثَوبَ السَّدَنْ

وَنُبايِعُ الْحُكّامَ رَغْمَ أُنوفِنا

     بِهِمُ نُشيدُ وَنَحْنُ نَرْسِفُ في الرَّسَنْ

إِنْ لَمْ نُبايِعْ تُحْرَقِ الدّارُ الّتي

      فيها الضُّلوعُ تَهَشَّمَتْ بِيَدِ الشَّطَنْ

أَخَذوا الضَّرائِبَ عِنْوَةً مِنْ شَعْبِنا

  حازوا الضِّياعَ وَفي الرُّبى بَنَوِا الْفَدَنْ

كَيفَ التَّرَيِّثُ في ضَرائِبِ حاكِمٍ

         روالرَّأْسُ أُثْفِيَةٌ جَزاءَ مَنِ احْتَجَنْ

إِنْ جِئْتُكُمْ للصِّلْحِ مُحْتَسِباً أَنا

   قُلْتُمْ إِذَنْ دِسّوا السَّمومَ إِلى الْحَسَنْ

قالوا إِذا الإِصْلاحُ أَخْرَجَ طالِباً

           ذا خارِجيٌّ فَاقْطَعوا مِنْهُ الْوُتُنْ

لَمْ يَرْعووا حَيّاً أَنا أَمْ مَيِّتاً

            حتَّى بَدا سِيّانَ قَبْري وَالْوَطَنْ

بَلْ في الْقُبورِ قَدِ اسْتَباحوا مِيتَتي

        لَمْ تَكْفِهِمْ في الْعُمْرِ مَقْصَلَةُ الْفِتَنْ

إِنْ خَيَّروكَ فَلَيسَ أَنْتَ مُخَيَّراً

      تُحْيى سُدىً وَتَموتُ في مَبْغىً عَطَنْ

ما أَغْرَقَ السُّفُنَ الْجَواريَ بَحْرُنا

        قُلْ إِنَّما الْأَجْيالُ مِنْ غَرْقى السَّفَنْ

عَلَمٌ وَراياتٌ تُرَفْرِفُ في السَّما

                في أُمَّةٍ ثَكْلى وَشَعْبٍ مُرْتَهَنْ

أَلرّايَةُ الْبَيضاءُ تُرْفَعُ لِلْعِدى

                 وَالرّايَةُ الْحَمْراءُ تُرْفَعُ لِلْمُجَنْ

عَلَمٌ يُشادُ عَلى رُؤُوسٍ قَدْ كَبَتْ

           مِنْ سَطْوَةِ الطّاغي وَسُرّاقِ الْمِهَنْ

أَسَفي على حَظٍ تَناثَرَ في الدُّنا

                   بَشَرٌ عَظيمُ بَلائِهِ عَقْلٌ وَهَنْ

فِكْرٌ طَغى وَرَمَتْ جَنادِلُهُ الْقُرى

              وَتَهافَتَتْ حِمَماً عَلى أَهْلِ الْمُدَنْ

أَبْناؤُها جُوعى عُراةٌ في الْفَلا

                   وَبِلا أَمانٍ لا طَعامٍ لا سَكَنْ

                          *****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق