السبت، 11 نوفمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // كم كنت ادرك ان الكبرياء قبلكِ/بقلم المبدع ماجد محمد

كم كنتُ أُدركْ الكبرياءَ قبلكِ…

كم مرةً… !!
سيرحلُ شعركِ أمامي… .
وصيفكِ أمامي…
وشلالات أضافركِ… .!!

وبلابل صوتكِ أمامي… .!!!

كمْ مرةً…
ُ أدركتُ الكبرياء قبلكِ إمّا الآن لا أبالي
             إنْ قلتها لكِ… !!!

كمْ مرةً… ..!!

ستذهبُ الشهور وتعود
ويتغيرُ الوقتْ والزمن والساعات
وتخرجُ الأشجار بثمارها
وتلدُّ
إبناها من الّمطر… .!!
من البّحر… .!!
من أصواتِ  طيورها المهاجرة..!!!
         وتسأل…… ؟
      وأجيب إنكِ… !
ستبّقين أنتِ مولودة دفاتري كل يوم ولا أخبركِ… .!!
وتبّقين أنتِ الشراب الساخن الذي أشربة في كل الفصول
ولا أخبركِ… .!!

وتبّقين أنتِ كل النجوم الذي أقطفها من السماء وأكلها
ولا أخبرك ِ… !!

لئَّن الصبح إذا تنفس سيتنفسكِ ِ
قبلي ِ… .!!!

ولا أريد… !!!
لإنّي إخافُ هدوئه… .!!!
وأخاف  أن خرجت الطيور من عشاشها… ورأتكِ  ِ
ماذا أفعل…؟
أنْ هم رأوكِ قبل أن أغطيكِ ..!!
ماذا أفعل… .؟
إلا تخبريني بالله عليكِ
أما الآن أحبكِ وبعد الآن أحبكِ
             بطريقةًٍ جاهليةً مسحوبةً
                   بليلى… ..
                  بعبلة… .
                  بجميلة… … !!!
         هكذا يُحِبّكِ ماجدٌ
  العازفُ الحزينُ بكِ…
والمريضُ… بكِ
والنائمُ على رمشِ وسادتكِ البيضاء
يغازلها مرةً
ويبكي مرةً…
على صحوةٍ في قاعــة العاشقين…
ومتسولاً يبحثُ عن طعامة…
           في قلبِ المطر 

         كم مرةً… .كم مرةً
               قلتُ أحبكِ
وبعتُ كبريائي وأشتريت أسمكِ
    فإلا تحبينّي يا بشرة أوراقِ
           في شفافِ الشجر 

         ……… .ماجد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق