،،،،،،أرحموا المعتذر،،،،،،
إرحموا من جاء يوما يعتذر
ودعوه في سروره يقشعر
وآقبلوا منه إذا رام السماح
إن من سامحت أخطأ ماكفر
ليس سهلا من يطاطأ رأسه
وجبينه من تعرق منكسر
إننا نخطيء ما فينا ملاك
والخطايا تبقئ طابع للبشر
ليس عيبا لو فقدنا للصواب
إنما العيب إذا كنا نصر
وليكن عبرة ومنه نستفاد
والفوائد من جناها لايضر
إن من أنذر حاز الإعتذار
وآعتذار المرء كل مرة شرر
نال كل الخير من سار صحيح
وطريق الشر من فارق ظفر
إنما الأحياء في الدنيا ضيوف
والحياة من يعكرها خسر
ليس صائب من تكبر أو علا
إنما الناصح للحق آنتصر
حكم العقل وللجهل إستدير
ودع الجاهل مسعاه خطر
وآسعئ للخير إذا الغير نوئ
إن من ينوي يرتب للأثر..
..عباس حسين العبودي.. العراق...
7/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق