- أََنِـيـنْ الـحُـرُوفْ :
وَعَـضّـتْ عَـلَ الـضَّـادِ غَـمَـائِـمُ ظَـلِّـي وَ غَـصَّـتْ عَـلَـى الـصَّـادِ مَـصَـائِـبُ صَـمـتِـي فَـبَـاءِتْ عَـلَـى الـبَـاءِ نَـوَائِـبُ هَـمِّــــي فَـتَـأْتِـي عَـلَـى الـيَـاءِ رَكْـضَ الـخُـيُـولِ وَ يَــأْوِي إِلَـى اَلْـوَاوِ صَـهِـيـلَ الـمُـهُـورِ عِـوَاءَ الـذِّئَـابِ وَ وَاوٌ تَـمُـرُّ مُـرُورَ الـكِـرَامِ بِـمِـيـمٍ تَـمُـوؤُ مُـوَاءَ الـهِـرَرْ بِـحَـاءٍ تَـنُـوحُ تُـحَـاحِـي تُـحَـاكِـي طَـوِيـلَ الأُذُنْ تُـحَـاجِـي الـلَّـبِـيـبَ نَـبِـيـهَ الـكَـلاَمْ فَـقِـيـهَ الـمَـعَـانِـي خَـبِـيـرَ الـنَّـبَـاْ وَ فَـاءٌ تَـفُـوهُ تَـفُـوتُ فَـهِـيـمَ الـخَـبَـرْ وَ رَاءٌ تَـدُورٌ وَرَاءَ الـرَّوَايَـةْ وَ خَـلْـفَ الـمَـمَـرّْ وَ لَـجَّـتْ عَـلَـى الـجِـيـمِ لُـجَـجَـةَ جَـاءٍ بِـجَـأشٍ جَـمُـوحْ وَ سَـنَّـتْ عَـلَى الـسِّـيـنِ وَ سَـاوِسُ قَـهِـرٍ تُـوَشْـوِشُ لـلـشَّـاءِ شَـرَاسَـةَ حَـرْفٍ وَ كَـفَّـتْ عَـلَـى اَلْـكَـافِ كَـاءٌ كَـئِـيـبَـةَ كَـفِـيـفَـةُ شَـكْـلٍ وَ عَـاءُ الـعُـرُوبـةْ الـتَّـعِـيـسَـةْ تُـعَـرِّجُ بَـيْـنَ عَـرِيـنِ الـعَـجَـمْ تُـعَـرْبِـدُ بَـيْـنَ عُـرُوشٍ تَـزُولُ وَ قَـافُ تَـقُـولُ قَـلِـيـلَـةْ تُـقَـلْـقِـلْ فَـوْقَ كَـثَـيـرِ الـقـلَـقْ وَ لاَمْ تُـولْـوِلْ تَـحْـتَ اَلْـلّْـيَـالِـي الـطَّـوِيَـلَـةْ وَ دَالٌ تَـدَانْ تُـدَنْـدِنْ وَ تَـدْنُـو دُنُـوَّ الـدُّرُوبْ وَ نُـونٌ حَـنُـونٌ تَـئِـنُّ تَـحِـنَّ إِلَـى حُـضْـنِ حَـرْفِـي .
بـقـلـم الـشـاعـر سـعـيـدي عـبـد الـحـكـيـم
السبت، 4 أغسطس 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // انين الحروف // بقلم المتالق سعيدي عبد الحكيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق