كرام النفوس
و نحن إذِ الْهاتُ مدوا الأيادي
عففنا و معْ هاك طولََا أيادي
أنوفنا تأبى ارتغام التراب
نُجالدُ دونها خرْط القتادِ
رضعنا المروءة صلب رجالِِ
سنا نجْمهم مدُنُُا و بوادي
سَلِ الْمجد أهله حطَّ الرِّحال
تُجبْكَ المٱثر هذي بلادي
جِوار العزيز محالاََ يُظام
و يدرك جارٱ غياثٱ ينادي
لِغيرِ الإله قوامي استواء
فقهت مواعظ ذات العماد
و لست قليلُُ و إن نبذوني
بنفسي أقوم مقام النوادي
إذا غِبت طَيْفيَ عنِّي سفيرُُ
يؤدي السفارة دون اعتماد
أبِي في نِعاشه سُجَّى كريمََا
و أمِّي خُطاها دُروب الرشاد
وجدِّيَ مَكِّي طِبُّ الجُموع
و صالح فعلُُ مشَى في العباد
و لَسْت بِآسِِ و إن ظلموني
خلقت لها و المظالم زادي
من الحطب الصَّلب قلب الأثافي
و سقْط الخمائل حظُّ الرَّماد
على الصَّلْد يُنحت عزم العظام
و لَهْو الصغار على رمل وادي
نموت و نَبْلى و تبقى الصِّحاف
خِلَالُُ تُعدُّ و تِرْنام حَادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق