ملاك الرحمة ...♡
توقف الزمان
وأشع المكان
على وقع خطواتها
حين لم تبال لحالها
ولا لهول فزعها
هرولت فقط ...وحملتهم ..
ضمتهم لصدرها
عانقت ضعفهم
وادفأتهم بثدييها
عبرت باسمى المشاعر
عن هول ما عاشت
في عز الخطر
المحيط بها
وهبت الحياة ...وانقدتهم
فلذات اكباد
دخلوا التاريخ
من ابواب متكسرة
وواجهات متصدعة
في اكبر تشييع للانسانية
في اكبر محرقة ومقصلة ...
في بيروت المستقصدة
ولبنان المكلوم ...
لقنتهم ملاك الرحمة
اكبر درس من الحياة ...ابهرتهم اخجلتهم /
بقلمي فوزية ب.النجار
2020/8/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق